على عتبات أوروبا، لاجئون سوريون يحدثوننا عن آلامهم وآمالهم
أمام الكاميرا، يتحدث لاجئون سوريون عن الوجع والنفي والمعاناة. غادرهؤلاء بلادهم بحثًا عن ملاذ آمن في اليونان، تاركين خلفهم ذكريات كثيرة.
نساء ورجال وأطفال، يتتابعون الواحد تلو الآخر أمام الكاميرا، في ديكور رمادي بسيط بالقرب من مخيمهم للاجئين، يروون لنا أشياء وأشياء، عن الإنفجارات والتعذيب والقيود.
في هذا الفيلم، نكتشف قصة عبورهم الخطيرة لبحر”إيجة”، وتقبيلهم لأرض أوروبا حين وطأتها أقدامهم، ثم معاناتهم بعدما تحولوا إلى لاجئين غير مرغوب فيهم.
“لقد تم القضاء على سوريا. بلدي لم يعد موجودا” تقول امرأة، مضيفة: “ولكن طالما أن هناك حياة، فهناك أمل. “